responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 82

وأما النبوة فقد صرَّح النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حديث المنزلة باستثنائها ، حيث قال : « إلا أنه لا نبي بعدي » ، فلا تكون النبوة ثابتة لأمير المؤمنين عليه‌السلام.

وقال ابن تيمية : (والنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إنما شبَّه عليّاً بهارون في أصل الاستخلاف لا في كماله ) [١] يريد به أن هارون لم يخلُف موسى بعد موته ، بل خلَفَه يوشع ابن نون ، والمطلوب هو الدلالة على الاستخلاف بعد الموت ، لا حال الحياة فقط.

والجواب : أن صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمذكر أن منزلة علي عليه‌السلام منه هي منزلة هارون من موسى ، وهذه المنزلة أوضحها القرآن الكريم ، وليس المراد بالحديث هو المشابهة بين علي وهارون من جميع الجهات. وأما أن هارون عليه‌السلام لم يخلف موسى عليه‌السلام بعد وفاته فما ذلك إلا لأنه مات في حياة موسى عليه‌السلام ، ولو كان حيّاً لَخلَفَه بعد وفاته كما خلَفَه في حياته ، لأنه لا يصح أن يكون خليفة موسى عليه‌السلام غير نبي مع وجود النبي.

٤ ـ علي مع الحق : وهو قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : علي مع الحق ، والحق مع علي.

فقد أخرج الهيثمي في مجمع الزوائد ـ في حديث ـ أن علي بن أبي طالب مرَّ ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحق مع ذا ، الحق مع ذا [٢].

وعن حذيفة أنه قال : انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها ، فإنها على الهدى [٣].


عليه‌السلام : ( وهو أخو رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالمؤاخاة وصهره على فاطمة سيدة نساء العالمين ). وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء ، ص ١٣٢ : ( وعلي رضي‌الله‌عنه أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، وأخو رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالمؤاخاة ).

[١] المنتقى من منهاج الاعتدال ، ص ٢١٢.

[٢] مجمع الزوائد ٧ / ٢٣٤ ـ ٢٣٥ قال الهيثمي : رواه أبو يعلى ، ورجاله ثقات. المطالب العالية ٤ / ٦٦ ح ٣٩٧٤. مختصر إتحاف السادة المهرة ٩ / ١٧٥ ح ٧٤٣٠.

[٣] مجمع الزوائد ٧ / ٢٣٦ قال الهيثمي : رواه البزار ، ورجاله ثقات.

نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست