responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 234

هذا العدد [١].

٢ ـ أن بعض علماء أهل السنة اعترف برؤية الإمام المهدي ولقائه.

قال عبد الوهاب الشعراني في كتابه ( اليواقيت والجواهر ) بعد كلام طويل : ... إلى أن يصير الدين غريباً كما بدأ ... فهناك يُترقَّب خروج المهدي عليه‌السلام ، وهو من أولاد الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام ، ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين هجرية ، وهو باقٍ إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم عليه‌السلام ... هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي [٢] ... عن الإمام المهدي حين اجتمع به ، ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص [٣].

والنتيجة : أن الإمام المهدي عليه‌السلام هو إمام هذا العصر على كلا المسلكين : مسلك الشيعة ومسلك أهل السنة.

وأما الإشكالات التي ذكروها في هذه المسألة المتعلّقة بطول عمره عليه‌السلام ، وبالفائدة منه حال غيبته وغير ذلك ، فقد أجاب عنها علماؤنا الأعلام في مصنفاتهم بما يقطع ألسن المخالفين ويخمد تشويش المشوشين ، والمقام لا يقتضي ذِكرها هنا ،فراجعها في مظانِّها[٤].

* * * * *

إذا اتضح كل ما تقدم نقول :

إن أهل السنة إما أن يردُّوا أقوال علمائهم ، ويُسقطوا اعتبار إجماعاتهم ، ويطرحوا حديث : « من مات وليس في عنقه بيعة » المروي في


[١] كشف الأستار ، ص ٨٩.

[٢] ذكر قصة لقائه بالإمام المهدي عليه‌السلام في جامع كرامات الأولياء ١ / ٤٠٠.

[٣] عن إسعاف الراغبين ، ص ١٥٤.

[٤] راجع إن شئت كتاب المهدي للسيد صدر الدين الصدر ، كشف الأستار للميرزا حسين النووي ، كتابنا دليل المتحيرين ، ص ٣٢٩ ـ ٣٣٩ وغيرها.

نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست