نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 195
مذهب الشافعي ، وقال
الثلاثة [ أبو حنيفة ومالك وأحمد ] : التسنيم أولى ، لأن التسطيح صار من شعائر الشيعة
[١].
وقال الحافظ العراقي في بيان كيفية
إسدال طرف العمامة : فهل المشروع إرخاؤه من الجانب الأيسر كما هو المعتاد ، أو
الأيمن لشرفه؟ لم أرَ ما يدل على تعيين الأيمن إلا في حديث ضعيف عند الطبراني ، وبتقدير
ثبوته فلعله كان يرخيها من الجانب الأيمن ، ثم يردّها إلى الجانب الأيسر كما يفعله
بعضهم ، إلا أنه صار شعار الإمامية ، فينبغي تجنّبه لترك التشبّه بهم [٢].
وقال عبد الله المغربي المالكي في كتابه
( المعلم بفوائد مسلم ) : إن زيداً كبَّر خمساً على جنازة ، قال : وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يُكبِّرها. وهذا المذهب الآن متروك ، لأنه
صار علَماً على القول بالرفض [٣].
وفي التذكرة : قال الشافعي وأحمد
والحكَم : المسح على الخفّين أولى من الغسل ، لما فيه من مخالفة الشيعة [٤].
وقال إسماعيل البروسوي في تفسيره ( روح
البيان ) عند ذِكر يوم عاشوراء : قال في عقد الدرر واللئالي [٥] : ولا ينبغي للمؤمن أن يتشبّه بيزيد
الملعون في بعض الأفعال ، وبالشيعة الروافض والخوارج أيضاً ، يعني لا يجعل ذلك
اليوم يوم عيد أو يوم مأتم ، فمن اكتحل يوم عاشوراء فقد تشبَّه بيزيد
[٥] في فضل
الشهوروالأيام والليالي ، للشيخ شهاب الدين أحمد بن أبي بكر الحموي ، الشهير بابن
الرسام ( عن الغدير ١٠ / ٢١١ ). ولد بحماة سنة ٧٧٣ هـ ، ولي قضاء حماة ثم قضاء حلب
، وتوفي سنة ٨٤٤ هـ تقريباً ، له ترجمة في شذرات الذهب ٧ / ٢٥٢ ، الضوء اللامع ١ /
٢٤٩ ، ومعجم المؤلفين ١ / ١٧٤.
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 195