responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 177

هو عمر ، إلا أنه فعل ذلك قليلاً ، وكذا صنَع عثمان ، ثم صارت سُنّة جارية في زمن معاوية ، فعلها هو وأمراؤه كمروان في المدينة ، وزياد بالبصرة.

الطائفة الرابعة : دلَّت على أن بعضهم ابتدع الأذان لصلاة العيدين ، مع أن ذلك لم يكن في زمن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن سعيد بن المسيب ، قال : أول من أحدث الأذان في العيدين معاوية [١].

قال الشافعي في كتاب الأم : أخبرنا الثقة عن الزهري أنه قال : لم يُؤَذّن للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولا لأبي بكر ولا لعمر ولا لعثمان في العيدين ، حتى أحدَثَ ذلك معاوية بالشام ، فأحدثه الحجّاج بالمدينة حين أُمِّر عليها. وقال الزهري : وكان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يأمر في العيدين المؤذّن أن يقول : الصلاة جامعة [٢].

هذا وقد نص بعض أعلام أهل السنة على ذلك :

قال ابن حجر في فتح الباري : واختُلف في أول من أحدث الأذان فيها ـ أي في صلاة العيد ـ فروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن سعيد بن المسيب أنه معاوية. وروى الشافعي عن الثقة عن الزهري مثله [٣].

وهي عين عبارة الزرقاني في شرح الموطأ [٤].

وقال القسطلاني : أول من أحدث الأذان فيها معاوية. رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح [٥].

وقال الشوكاني : وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن ابن المسيب


[١] المصنف ١ / ٤٩١.

[٢] كتاب الأم ١ / ٢٣٥.

[٣] فتح الباري ٢ / ٣٦٢.

[٤] شرح الزرقاني على موطأ مالك ١ / ٥١٢.

[٥] إرشاد الساري ٢ / ٢١١.

نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست