نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 175
رضياللهعنه
وكثروا أمَرَ عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث ، فأُذِّن به على الزوراء [١] ، فثبت الأمر على ذلك [٢].
ومنها
: ما أخرجه البخاري في صحيحه عن السائب بن يزيد قال : إن الذي زاد التأذين الثالث
يوم الجمعة عثمان بن عفان رضياللهعنه
حين كثر أهل المدينة ، ولم يكن عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
مؤذِّن غير واحد ، وكان التأذين يوم الجمعة حين يجلس الإمام ، يعني على المنبر [٣].
الطائفة الثالثة :
دلَّت على أن بعضهم جعل الخطبة في العيدين قبل الصلاة ، مع أنها كانت في زمن النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد الصلاة.
منها
: ما أخرجه مسلم في صحيحه ، والترمذي في
سُننه ، عن طارق بن شهاب ، قال : أول مَن بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان
، فقام إليه رجل فقال : الصلاة قبل الخطبة. فقال : قد تُرِك ما هنالك ... [٤]
وعند البخاري : فارتفع فخطب قبل الصلاة
، فقلت له : غَيَّرتم والله. فقال : أبا سعيد ، قد ذهب ما تعلم. فقلت : ما أعلم
والله خير مما لا أعلم. فقال : إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة ، فجعلتها
قبل الصلاة [٥].
[١] الزوراء : موضع
بالمدينة عند السوق. وفي سنن ابن ماجة ١ / ٣٥٩ : أنها دار في السوق يقال لها
الزوراء.
[٢] صحيح البخاري ١
/ ٢٧٢ الجمعة ، ب٢٥. سنن الترمذي ٢ / ٣٩٢ قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح. سنن
النسائي ٢ / ١١١ ( ط محققة ). سنن أبي داود ١ / ٢٨٥. سنن ابن ماجة ١ / ٣٥٩. وصححه
الألباني في صحيح سنن النسائي ١ / ٣٠١ ، وصحيح سنن ابن ماجة ١ / ١٨٧ ، وصحيح سنن
ابي داود ١ / ٢٠٣. مسند أحمد بن حنبل ٣ / ٤٥٠.
[٣] صحيح البخاري ١
/ ٢٧٢ الجمعة ، ب٢٢ ( ط مرقمة ).
[٤] صحيح مسلم ١ / ٦٩
الإيمان ، ب٢٠. وفي ٢ / ٦٠٥ صلاة العيدين ، ح ٩. سنن الترمذي ٤ / ٤٦٩ ح ٢١٧٢ ، قال
الترمذي : هذا حديث حسن صحيح.