إنّ
التصميم على إبعاد أنوار مذهب أهل البيت عليهمالسلام تسبب تعطيل الشريعة
كلّها طالما كان القانون مسنداً إلى الطاغوت ، دون أن يسند الى مذهب آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
[ لا تستفيد الأمّة من الكتاب والحكمة إلاّ إذا
كان القرار
بيد الأئمّة عليهمالسلام
: ]
إذن ، فالإمامة أوتيت الكتاب والحكمة ،
ولا تستفيد الأمة من الكتاب والحكمة إلاّ إذا كان القرار بيد الأئمّة.
وقوله تعالى : (وآتَيْنَاهُمْ مُلكَاً عَظِيماً)[١] وذكره للملك بفعل مستقل (وَآتَيْنَاهُمْ ) ألم يكن اختيار؟ فقد أفردهم للتأكيد : (وَآتَينَاهُمْ مُلكاً عَظِيماً) ، ثمّ أنزل
من لا يسلّم بهذه الحقيقة منزلة الكافر بحيث يستحق جهنّم : (فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ) به هنا ضمير
عائد على أقرب مدخول مفرد وهو الملك ، (فَمِنهُمْ
مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنهُمْ مَنْ صَدَّ عَنهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعيراً )[٢]
، فالصدّ عن حقّ الإمامة الثابت في كتاب الله أدخل الأمة في هذه المتاهة!
وأستأذنكم بأن أطالب نفسي وأيّاكم وكل
شيعي بصيانتنا للمذهب من بعض الانتقادات المخطئة أو من بعض المتّجرين ،