responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة المعرفة في اصول الدين نویسنده : الراوندي، الشيخ ظهير الدين    جلد : 1  صفحه : 32
مسألة[ في الادراك ] :

وعلمه ـ أيضاً ـ يتعلّق بالمعدوم والموجود :

فما يتعلّق بالمعدوم يسمى كونه عالماً ، فحسب.

وما يتعلّق بالموجود المدرك يسمى كونه مدركاً.

والسمع ورد بأن يوصف ـ تعالى ـ بكونه : مدركاً سميعاً ، بصيراً ، وإلا؛ فقد كفانا إثبات كونه عالماً بجميع المعلومات أنّه يعلم المدركات ، والمسموعات ، والمبصرات ؛ إذ ليس إدراكه لشيء منها من جهة الحاسة.

مسألة[ في القدم ولوازمه ] :

وإذا ثبت أنّه تعالى واجب الوجود من كلّ وجه؛ فلا يتوقف وجوده على غيره ، فلا يحتاج إلى فاعلٍ ، ولا شرطٍ ، ولا علّة ، ولا زمانٍ ، ولا مكانٍ ، ولا غاية ، ولا ابتداءٍ ، ولا انتهاءٍ :

لأن هذه الأشياء غيره ، وقد قررنا أنّه لا يحياج إلى غيره.

فيكون قديماً ـ موجوداً أزلاً؛ إذْ هو عبارة عمّا لا أوّل له ، ولا يزال؛ إذْ هو عبارة عمّا لا آخر له ـ :

إذ لو توقف وجوده على الابتداء والانتهاء؛ لبطل وجوب وجوده ، وقد ثبت وجوبه.

مسألة [ في التوحيد ولوازمه ] :

واذ قد ثبت وجوب وجوده؛ فهو واحد من كلّ وجهٍ؛ لا ثاني له :

نام کتاب : عجالة المعرفة في اصول الدين نویسنده : الراوندي، الشيخ ظهير الدين    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست