نام کتاب : شبهة الغلو عند الشيعة نویسنده : عبدالرسول الغفار جلد : 1 صفحه : 26
ثم الدين لله هو طاعته والتعبد له.
ودانه ديناً أي أذله واستعبده.
من هنا نعرف أن كلمة دان الرجل إذا
اعتاد خيراً أو شراً ، ودان إذا أصابه الدين ، وهو داءٌ.
ومن معاني الدين : ما يتدين به الرجل.
والدين : السلطان. والدينُ : الورعُ. والدينُ : القهرُ. والدينُ : المعصية.
والدينُ : الطاعة.
وقد جاء في الحديث ما يخص الخوارج : أنهم
يمرقون من الدين مروق السهم من الرّمية ، يريد أن دخولهم في الإسلام ثم خروجهم منه
لم يتمسكوا منه بشيءٍ كالسهم الذي دل في الرمية ثم نفذ فيها وخرج منها ولم يعلق به
منها شيء.
قال الخطابي : يمرقون من الدين : يعني
يخرجون من الطاعة ، أي من طاعة الإمام المفترض الطاعة وينسلخون منها [١].
الملّة
الملَّة : الشريعة والدين ، وفي الحديث
: لا يتوارث أهل ملتين ؛ الملَّة : الدين كملة الإسلام والنصرانية واليهودية ، وقيل
: هي معظم الدين ، وجملة ما يجيءُ به الرسل وتملل وامتلَّ : دخل في الملّة.
وفي القرآن الكريم : ( حتى تتبع
ملتهم )
[ البقرة آية ١٢٠ ] قال أبو إسحاق : الملّة في اللغة وسنتهم وطريقهم [٢].