نام کتاب : شبهة الغلو عند الشيعة نویسنده : عبدالرسول الغفار جلد : 1 صفحه : 182
مصاديق من تشريع
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
لقد سبق الاستدلال بالقرآن والسنة على
جواز ممارسة الرسول لحق التشريع وقد تبين هذا في موضوع التفويض ، وسنذكر هنا
مصاديق لتشريع الرسول فمن تلك المصاديق :
١ ـ إنه حرم النبيذ وكل مسكر ، وقد
أمضاه الله له ذلك.
٢ ـ إنه شرع في الصلاة الركعتين
الأخيرتين للرباعية وللمغرب بركعة ثالثة ، وقد أسقط الركعتين في السفر ولم يسقط
الركعة الثالثة من صلاة المغرب فأجازه الله له ذلك.
٣ ـ أمر الله فرائض الصلب ، وفرض رسول
الله للجد السدس فأمضاه الله له ذلك.
٤ ـ حرم الله مكة ، وحرم رسول الله
المدينة ، فأجازه الله له ذلك.
٥ ـ وضع الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم دية العين ، ودية النفس ودية الأنف.
٦ ـ فرض الله صوم شهر رمضان ، وسن
الرسول صوم شعبان وثلاثة أيام من كل شهر.
٧ ـ ولما صارت الفرائض الخمسة (١٧) سبعة
عشر ركعة سن الرسول مثلي الفريضة وهي النوافل أربعاً وثلاثين ركعة ، فأجازه الله
له ذلك...
٨ ـ أنزل الله الصلاة ، والرسول وقت
أوقاتها فأجازه الله له ذلك.
مع النصوص
عن محمد بن عبد الحسن الصفار بإسناده عن
القاسم بن محمد قال : إن الله أدب نبيه فأحسن تأديبه فقال : خذ العفو وامر
بالمعروف واعرض عن الجاهلين ، فلما كان ذلك أنزل الله وإنك لعلى خلق عظيم ، وفوض
إليه أمر دينه وقال : ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهنا ، فحرم الله
الخمر بعينها وحرم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
كل مسكر فأجازه الله ذلك ، وكان يضمن على الله الجنة فيجيز الله ذلك له وذكر
الفرائض فلم يذكر الجد فأطعمه رسول الله
نام کتاب : شبهة الغلو عند الشيعة نویسنده : عبدالرسول الغفار جلد : 1 صفحه : 182