نام کتاب : شبهة الغلو عند الشيعة نویسنده : عبدالرسول الغفار جلد : 1 صفحه : 160
ولأولى الأمر حق
أيضاً ، على العباد إطاعتهم. وجل تلك النصوص الكريمة قرنت إطاعة النبي بإطاعة الله
سبحانه ، قال تعالى : ( وأطيعوا الله والرسول
لعلكم ترحمون )[١]
وقوله تعالى : ( يا أيها
الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )[٢]
وقوله تعالى : ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا )[٣]
وقوله تعالى : ( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله
ورسوله )[٤] وقوله تعالى
: ( فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله
ورسوله )[٥]
آيات كثيرة عطفت إطاعة الرسول على إطاعة
الله سبحانه وكأنها إطاعة واحدة حيث إطاعة الله توجب إطاعة الرسول ، وكذلك إطاعة
الرسول توجب إطاعة الله تعالى لذا أكد اقرآن الكريم على هذه الثمرة ، فقال تعالى :
( من يطع الرسول فقد أطاع الله )[٦]
وقال تعالى :
ثم أن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم لما جاءهم برسالة السماء التي تدعو
قريش والعرب والناس كافة إلى توحيد الله أولاً ، وامتثال أوامره في العبادات
والمعاملات ثانياً ، والاقتداء بسنة نبيه ثالثاً ، كان لا بد م التمهيد في الخطاب
حتى يستعد الناس لتلقي هذه الأوامر والإذعان لها. وقد حصل ذلك بأروع الصور ، وبالتفاتات
مهمة صاغها المولى لعباده حتى يفقهوا قول الرسول ويعوه ، فمثلاً صورت بعض الآيات
الكريمة أن مهمة الرسول هو الإبلاغ والإنذار والإرشاد ، أما اجر ذلك فليس في حسبان
الرسول شيء منه بل أجر ما يؤديه أنما هو على الله سبحانه قال تعالى يحكي عن قول
الرسول