نام کتاب : رسالة في حديث عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 46
وتأخيراً.
ولربّما جاءت كلمة « عضّوا عليها ... »
بعد « الطاعة » لا بعد « السنة » ...
وربما قال : « وعضوا على نواجذكم بالحقّ
».
لكن في أحد الألفاظ : « عليكم بتقوى
الله ... أظنّه قال : والسمع والطاعة » فالراوي غير متأكد من أنه قال ذلك! ثّم لمن
السمع والطاعة؟!
والحافظ أبو نعيم رواه بترجمة العرباض
بسنده : عن الوليد بن مسلم ، ثنا ثور ابن يزيد ، عن خالد بن معدان ، حدثني
عبدالرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر ، قالا :
« أتينا العرباض بن سارية ـ وهو مّمن
نزل ... ـ وقلنا : أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين » [١].
« فكان أسد بن وداعة يزيد في هذا الحديث
: فإن المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد » [٣].
لكن « أسد بن وداعة » ـ وهو من الذين
كانوا يجلسون ويسبّون عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
كما عرفت ـ لم يقع في شيء من طرق الحديث فبأي وجه كان يزيد في هذا الحديث؟! وهل
المؤمن كالجمل ...؟!
فلما رأى بعضهم أن هذا تلاعبّ بالحديث
بزيادة باطلة من رجل مبطل ، وأن ذلك قد يكشف عن حقيقة حال الحديث ... صحّفه إلى :