responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في حديث خطبة علي بنت ابي جهل نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 40

متوقعاً ، فأراد النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم دفع وقوعه بمنع علي من ذلك بطريق إلإيماء والإشارة.

وقيل غير ذلك مما فيه تكلّف وتعسّف » [١].

أقول : وهل ما ذكره الكرماني في الكواكب واستحسنه العيني والقسطلاني خال من التكلف والتعسف؟!

إنه يبتني على احتمالين ، أحدهما : أن لا ترضى فاطمة بذلك. والثاني : أن ينجر ذلك إلى الشقاق بينهما ...!!

وهل كان منعه صلىالله عليه وآله وسلّم علياً من ذلك ـ دفعاً لوقوع الشقاق ـ بطريق الإيماء والإشارة؟! أو كان بالخطبة والتنقيص والغضّ والتهديد؟!

نتيجة التأملات :

ونتيجة التأملات في ألفاظ هذا الحديث :

١ ـ إن قول المسور « وأنا محتلم » يورث الشك في سماعه الحديث من النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وكذا عدم المناسبة المعقولة بين طلبه للسيف من الإمام زين العابدين عليه‌السلام وإخباره بالقصّة ، ثم إلحاحه في طلب السيف ، لأن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : فاطمة بضعة مني ..!

٢ ـ إن ألفاظ الحديث مختلفة ومعانيها متفاوتة جداً ، بحيث لم يتمكن شرّاحه من بيان وجه معقول للجمع بين تلك الألفاظ. ولما كانت الحال هذه والقصّة واحدة فلا محالة يقع الشك في أصل الحديث ...

٣ ـ إن مدلول الحديث لا يتناسب وشأن أميرالمؤمنين والزهراء ، وفوق ذلك لا يتناسب وشأن النبي صاحب الشريعة الغراء. وحتى لو فعل عليّ ما لايجوز .. لما ثبت من أنه :


[١] إرشاد : الساري ٨ / ١٥٢.

نام کتاب : رسالة في حديث خطبة علي بنت ابي جهل نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست