وهو طفل ـ لأنه ولد سنة إحدى من الهجرة [١]ـ فحاله في البغض لعلي وأهل البيت بل للنبي نفسه معلوم.
ثم إن الراوي عنه « ابن أبي مليكة » مؤذنه كما ستعرف.
أخرجه أبو داود بسنده عن الزهري عنه.
ولم أجده عند غيره.
وهو منكر : لأنه مرسل ، لأن عروة ولد في خلافة عمر.
ولأن عروة كان من المشهورين بالبغض والعداء لأمير المؤمنين عليهالسلام كما ستعرف في خبر حول الزهري ، وحتى أنه حضر يوم الجمل مع أصحابه على صغر سنه [٢].
ووضع حديثا في فضل زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم جاء فيه : « فكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : هي خير بناتي.
فبلغ ذلك علي بن الحسين عليهالسلام فانطلق إليه فقال : ما حديث بلغني عنك أنك تحدّثه تنتقص حق فاطمة؟!.
فقال : لا أحدّث به أبداً ».
قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح [٣].
ولأن الراوي عنه هو « الزهري » وستعرفه.
وهو ابن الحنفية. رواه أحمد ، عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار عنه ..
[١] أنظر ترجمته.
[٢] تهذيب التهذيب ٧ / ١٦٦.
[٣] مجمع الزوائد ٩ / ٢١٣.