وجعلهم قرناء للقرآن ، يدلّ على وجوب
التعظيم ، وأخذ العلم عنهم ، والاقتداء بهم في الأعمال والأقوال ، وأخذ طريق
السنّة والمتابعة من أعمالهم ، ولا يلزم من هذا خلافتهم ، وليس هو بالنصّ في
خلافتهم بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ومراد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : توصية الأمّة بحفظ القرآن ، ومتابعة
أهل البيت ، وتعظيمهم ؛ وهذا ما لا نزاع فيه.