ويؤيّد هذه الأخبار ما في « ميزان
الاعتدال » بترجمة إبراهيم بن عبد الله الصاعدي ، قال : « روى عن ذي النون ، عن
مالك ، خبرا باطلا ومتنه : إذا نصب الصراط لم يجز أحد إلّا من كانت معه براءة
بولاية عليّ ».
ثمّ قال : « ذكره ابن الجوزي في (
الموضوعات ) ، وقال : إبراهيم متروك الحديث » [٣].
ولا سبب للحكم بوضعه وبطلانه ، إلّا
التعصّب والاستبعاد ، وكيف يستبعد ذلك في حقّ أخ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ونفسه ، وثقله في أمّته؟!
وذكر السيوطي في « اللآلئ المصنوعة »
هذا الحديث نقلا عن الحاكم بسنده عن عليّ عليهالسلام
، وذكر كلام ابن الجوزي والذهبي ، وتعقّبهما بأنّ للحديث طريقا آخر ذكره أبو عليّ
الحدّاد [٤]
في معجمه ، ثمّ بيّن