قال الواحدي في « أسباب النزول » : «
نزلت في حمزة وعليّ وأبي لهب وولده ؛ فعليّ وحمزة ممّن شرح الله صدره للإسلام ،
وأبو لهب وأولاده الّذين قست قلوبهم عن ذكر الله » [٢].
فقد شهد الله سبحانه بأنّه قد شرح صدر
عليّ وحمزة للإسلام ، وأنّهما على نور من ربّهما.
ولا شكّ أنّ من هو كذلك يلتزم بكلّ
أحكام الإسلام أصولا وفروعا ، فيكون معصوما أو بحكمه ، وأفضل الأمّة.
ولا ريب أنّ عليّا عليهالسلام أكمل في ذلك من حمزة ، فيكون إمام
الأمّة.