ذكره السيوطي في تفسيره « الدرّ المنثور
» ، نقلا عن ابن مردويه عن ابن عبّاس وأنس بن مالك ، إلّا أنّ أنسا لم يذكر تفسير
البرزخ بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم[١].
ونقله في « ينابيع المودّة » ، عن
الثعلبي ، وأبي نعيم ؛ والمالكي عن أبي سعيد ، وابن عبّاس ، وأنس [٢].
ونقله أيضا ابن تيميّة عن الثعلبي ، عن
سفيان الثوري [٥]
، وناقش في سنده بما سبق جوابه في مقدّمة الكتاب وغيرها [٦] ، وأورد عليه بما شاء الجهل والنصب ؛
وفي نقله وردّه ضياع المداد والقرطاس!
وأمّا
دلالته على المطلوب ، فظاهرة ؛ لأنّ الله سبحانه شبّه عليّا عليهالسلام بالبحر لغزارة علمه ، ولا مبالغة في
قول الله سبحانه وشهادته لعبده ، فيكون