ولا تؤتى المدينة
إلّا من بابها ، فمن أتاها من غيره فهو سارق.
وأمّا
ما ادّعاه من أنّا نمزج ما ننقله بألف كذبة ،
وأنّهم ينقلون بالأسانيد الصحيحة ؛ فيكفي المنصف في ردّه ما ذكرناه في مقدّمة
الكتاب.
والحمد لله الذي جعلنا ممّن يأخذ عن
نبيّه وباب مدينة علمه ، وجعلنا ممّن تمسّك بالثقلين ، ونسأله جوارهم في الدارين.
* * *
٦١٤ ح ٣٢٩٧٨ و ٣٢٩٧٩
وج ١٣ / ١٤٧ ـ ١٤٨ ح ٣٦٤٦٣ ، إتحاف السادة المتّقين ٦ / ٢٤٤.
وقد صنّف الحافظ أحمد بن
محمّد بن الصدّيق الغماري الحسني كتاب « فتح الملك العلي بصحّة حديث باب مدينة
العلم علي » جمع فيه طرقه ، وسلك فيه مسلكا مبتكرا أثبت فيه صحّة الحديث بتسعة
مسالك ، وأبطل جميع الأكاذيب والادّعاءات بعدم صحّة سند الحديث ؛ فراجع.