وأما البداء في قيام القائم (عجل الله فرجه) فهو من القسم الثالث.
ب: الطائفة الثانية من الروايات:
من الروايات التي اكتفت بالإشارة إلى حتمية بعض العلامات، نذكر ما يلي:
1ـ محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، قال: "قلت لأبي عبد الله 7: إن أبا جعفر 7 كان يقول:
[إن خروج السفياني من الأمر المحتوم؟
قال: نعم، واختلاف ولد العباس من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وخروج القائم من المحتوم الخ.."[1].
2ـ عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن عيسى بن أعين، عن المعلِّى بن خنيس، عن أبي عبد الله 7 قال: