ننتقل الآن إلى دلالة هذا الحديث على
خصوص الخلافة والولاية ، فيكون نصّاً في المدّعى.
ولا ريب في أنّ من منازل هارون : خلافته
عن موسى عليهالسلام ، قال تعالى
عن لسان موسى يخاطب هارون : (اخْلُفْنِي
فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ)[١].
فكان هارون خليفة لموسى ، وعلي بحكم
حديث المنزلة خليفة لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فيكون هذا الحديث نصّاً في الخلافة والإمامة والولاية بعد رسول الله.