والعام ، والشهر ،
انتهى. وهو كمال قال ، فان عمر بن عبدالعزيز كان من أوعية العلم والدين ، وأئمة
الحق والهدى الخ ... » [١].
وقبل ذلك نجد أن هذا النص قد قاله عمرو
الانصاري لأبي وائلة فيردّ عليه نفس العبارة [٢]
:
وليت شعري ، لماذا لا تكون تهنئة
الشيخين لعليّ يوم الغدير أساسا لتهنئة في العيد [٣].
المولد في جميع الأقطار الاسلامية
وقال السخاوي : « لم يفعله أحد من السلف
في القرون الثلاثة ، وإنما حدث بعد ، ثم لازال أهل الاسلام ، من سائر الأقطار ،
والمدن الكبار يعملون المولد ، ويتصدّقون في لياليه بأنواع الصدقات ، ويعتنون
بقراءة مولده الكريم ، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم » [٤].
من خواص المولد
قال ابن الجوزي : « ومن خواصه : أنه
أمان في ذلك العام ، وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام » [٥].
« وحكى بعضهم : أنه وقع في خطب عظيم ،
فرزقه الله النجاة من أهواله بمجرد أن خطر عمل المولد النبوي بباله » [٦].
استحباب القيام
وقد ذكروا : أنهم كانوا حينما يقرؤون
المولد ، فإذا وصلوا إلى ذكر ولادته (ص)