نقلت باختلاف يسير من ص ٤٦٩ ـ ٤٧٠ تحت عنوان « مسألة رابعة ».
٧ ـ جملة : « فإن قيل : إذا كانت العلة » ص ٦١.
والجواب عنها.
نقلت ملخصة من ص ٤٧٠ ـ ٤٧٢ تحت عنوان « مسألة خامسة ».
سبب تأليف الكتاب وزمانه :
قال السيّد الأجّل المرتضى 1 في أوّل كتابه هذا : « جرى في مجلس الوزير السيّد ـ أطال الله في العزّ الدائم بقاءه ، وكبت حسّاده وأعداءه ـ كلام في غَيْبة صاحب الزمان ... ودعاني ذلك إلى إملاء كلام وجيز فيها ... ».
ثمّ قال ـ 1 بعد قليل : « وأرى من سبق هذه الحضرة العالية ـ أدام الله أيامها ـ إلى أبكار المعاني ... ».
ولهذا وذاك جاء في الذريعة ٢٢ / ١٢٣ : « ... وقال شيخنا النوري : كتبه السيّد المرتضى للوزير المغربي ».
ثم قال الشيخ آقا بزرگ الطهراني : « والوزير المغربي هو أبوالحسن عليّ بن الحسين بن علي بن هارون بن عبد العزيز الأراجني ، كما يظهر من النجاشي في ترجمة جدّه الأعلى هارون بن عبد العزيز » [٦].
ثمّ إنّ الشريف المرتضى 1 ألّف كتابه هذا بعد كتابيه « الشافي في الإمامة » و « تنزيه الأنبياء والائمّة » حيث أحال في أوّله وفي مواضع أُخرى منه إليهما.