نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 51
٢
ـ الروح بمعنى جبرئيل عليهالسلام :
قال تعالى : ( فَأَرْسَلْنَا
إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا )[١] والمراد به
جبرئيل عليهالسلام[٢] ، ووصفه
تعالى بالأمانة والطهارة في قوله تعالى : ( نَزَلَ بِهِ
الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَىٰ قَلْبِكَ )[٣] وقوله تعالى
: ( قُلْ نَزَّلَهُ
رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ )[٤] وجاء عن
الإمام أبي جعفر الباقر عليهالسلام
في تفسيرها أنه قال : « هو جبرئيل ، والقدس الطاهر »[٥] وإضافة
الروح إليه سبحانه في الآية الاُولى للتشريف مع إشعار بالتعظيم [٦].
٣
ـ الروح بمعنى مخلوق أعظم من الملائكة
: يبدو من الآيات والروايات أنه مخلوق سماوي رفيع المكانة عند الله
سبحانه ، وأنه تعالى يوكل إليه المهمات المرتبطة بالغيب والوحي ، بمفرده أو
مع الملائكة ، في الدنيا أو في الآخرة ، قال تعالى : (
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ )[٧]
، وقال : ( تَنَزَّلُ
الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ )[٨]
ووصف هذا المخلوق في الروايات بأنّه خلق أعظم من الملائكة [٩] ـ أو ملك أعظم
مفردات الراغب ـ روح
ـ : ٢٠٥ ، روح المعاني / الآلوسي ١٥ : ١٥٦ والآية من سورة الحج : ٢٢ / ٢٦.