ولم أحقّق الموضوع أنّ اختلاف النسخة
هذا من أين ، ولم أتقصد ذلك ، ولم يهمّني كثيراً.
المهم أنّ تحريم المتعة من أوّليات عمر
بن الخطّاب في كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي [١].
فإلى هنا رأينا الجواز بأصل الشرع ، بالكتاب
والسنّة والإجماع ، وإلى آخره ، ورأينا التحريم من عمر بن الخطّاب وفي آخر أيّام
خلافته إلى الآن ، ولا بد أنّ بعض الصحابة اتّبعوه في هذا التحريم ، وفي مقابله
كبار الصحابة وعلى رأسهم أمير المؤمنين سلام الله عليه ، إذ كان موقف هؤلاء موقفاً
صارماً واضحاً في هذه المسألة.
أمّا كلمة أمير المؤمنين فقرأناها : لولا
نهي عمر لما زنى إلاّ شقي.
ويقول ابن حزم : وقد ثبت على تحليلها
بعد رسول الله جماعة من السلف ، منهم ـ من الصحابة ـ :