responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 362

الأثير 4 ص 246 وقال : ومنه قول عمر لعلي : أصبحت مولي كل مؤمن. وتاج العروس 10 ص 399 واستشهد بقوله تعالى : بأن الله ولي الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم. وبقوله 9 : وأيما امرأة نكحت بغير إذن مولاها. وبحديث الغدير : من كنت مولاه فعلي مولاه [1].

نظرة في معاني المولى

ذكر علماء اللغة من معاني المولى السيد غير المالك والمعتق كما ذكروا من معاني الولي الأمير والسلطان مع إطباقهم على اتحاد معنى الولي والمولى : وكل من المعنيين لا يبارح معنى الأولوية بالأمر ، فالأمير أولى من الرعية في تخطيط الأنظمة الراجعة إلى جامعتهم ، وبإجراء الطقوس المتكفلة لتهذيب أفرادهم ، وكبح عادية كل منهم عن الآخر ، وكذلك السيد أولى ممن يسوده بالتصرف في شؤونهم ، وتختلف دائرة هذين الوصفين سعتا وضيقا باختلاف مقادير الأمارة والسيادة فهي في والي المدينة أوسع منها في رؤساء الدواوين ، وأوسع من ذلك في ولاة الأقطار ، ويفوق الجميع ما في الملوك والسلاطين ، ومنتهى السعة في نبي مبعوث على العالم كله وخليفة يخلفه على ما جاء به من نواميس وطقوس.

ونحن إذا غاضينا القوم على مجيئ الأولى بالشيء من معاني المولى فلا نغاضيهم علي مجيئه بهذين المعنيين ، وإنه لا ينطبق في الحديث إلا على أرقي المعاني.

أو أوسع الدوائر ، بعد أن علمنا أن شيئاً من معاني المولى المنتهية إلى سبعة وعشرين معنى لا يمكن إرادته في الحديث إلا ما يطابقهما من المعاني ألا؟ وهي :

1 ـ الرب

2 ـ العم

3 ـ ابن العم

4 ـ الابن

5 ـ ابن الأخت

6 ـ المعتق

7 ـ المعتق

8 ـ العبد

9 ـ المالك

10 ـ التابع

11 ـ المنعم عليه

12 ـ الشريك

13 ـ الحليف

14 ـ الصاحب

15 ـ الجار


[1] لا بسعنا ذكر المصادر كلها أو جلها لكثرتها جدا ولا يهمنا مثل هذا التافه. في صحيح البخاري 7 ص 57 : المليك. وقال القسطلاني في شرح الصحيح 7 ص 77 : المولى المليك لأنه يلي أمور الناس. وشرحه كذلك أبو محمد العيني في عمدة القاري. وكذا قال لفظيا العدوي الحمزاوي في النور الساري.

نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست