responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 356

قاطبة من إنكار استعمال المولى بمعنى الأولى بالشيء. أو يحسب الرجل أن من ذكرناهم من أئمة الأدب الفارسي؟ أو أنهم لم يقفوا على موارد لغة العرب كما وقف عليها الشاه صاحب الهندي؟ وليس الحكم في ذلك إلا ضميرك الحر.

مضافا إلى أن إنكار الرازي عدم استعمال أولى مضافا ممنوع على إطلاقه لما عرفت من إضافته إلى المثنى والمجموع ، وجائت في السنة إضافته إلى النكرة ، ففي صحيح البخاري في الجزؤ العاشر ص 7 و 9 و 10 و 13 بأسانيد جمة قد اتفق فيها اللفظ عن ابن عباس عن رسول الله 9 قال : ألحقوا الفرايض بأهلها فما تركت الفرايض فلأولى رجل ذكر. ورواه مسلم في صحيحه 2 ص 2 ، وفيما أخرجه أحمد في المسند 1 ص 313 : فلأولى ذكر ، وفي ص 335 : فلأولى رجل ذكر ، وفي نهاية ابن الأثير 2 ص 49 : لأولى رجل ذكر.

ويعرب عما نرتأيه في حديث الغدير ما يماثله في سياقه جدا عن رسول الله 9 : ما من مؤمن إلا أنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة إقرؤا إن شئتم : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإيما مؤمن ترك مالا فليرثه عصبته من كانوا فإن ترك دينا أو ضياعا فليأتني وأنا مولاه. أخرجه البخاري في صحيحه 7 ص 190 وأخرجه مسلم في صحيحه 2 ص 4 بلفظ : إن على الأرض من مؤمن إلا أنا أولى الناس به ، فأيكم ما ترك دينا أو ضياعا فأنا مولاه.

كلمة أخرى للرازي

وللرازي كلمة أخرى صعد فيها وصوب فحسب في كتابه نهاية العقول إن أحدا من أئمة النحو واللغة لم يذكر مجيئ مفعل الموضوع للحدثان أو الزمان أو المكان بمعنى أفعل الموضوع لإفادة التفضيل. وأنت إذا عرفت ما تلوناه لك من النصوص على مجيئ مولى بمعنى الأولى بالشيء علمت الوهن في إطلاق ما يقوله هو ومن تبعه كالقاضي عضد الأيجي في المواقف ، وشاه صاحب الهندي في التحفة الاثنى عشرية والكابلي في الصواقع ، وعبد الحق الدهلوي في لمعاته ، والقاضي سناء الله الپاني پتي في سيفه المسلول ، وفيهم من بالغ في النكير حتى أسند ذلك إلى إنكار أهل العربية ، و

نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست