نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 234
المذكور بطريق ابن
مردويه عن أبي سعيد وأبي هريرة كما في الدر المنثور 2 ص 259.
9 ـ أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568
، قال في المناقب ص 80 : أخبرنا سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار
الديلمي فيما كتب إلي من همدان : أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس
الهمداني كتابة ، حدثني عبد الله بن إسحاق البغوي ، حدثني الحسن بن عليل الغنوي ،
حدثني محمد بن عبد الرحمن الزراع ، حدثني قيس بن حفص ، حدثني علي بن الحسن العبدي
عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري إنه قال : إن النبي 9 يوم دعا الناس إلى غدير خم أمر بما كان
تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه
فرفعها حتى نظر الناس إلى إبطيه [1]
حتى نزلت هذه الآية : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) الآية ، إلى آخر الحديث بلفظ مر
بطريق أبي نعيم الاصفهاني.
وروى في المناقب ص 94 بالإسناد عن
الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي ، عن الحافظ أبي عبد الله الحاكم ، عن أبي يعلى
الزبير بن عبد الله الثوري ، عن أبي جعفر أحمد بن عبد الله البزاز ، عن علي بن
سعيد الرملي ، عن ضمرة عن ابن شوذب عن مطر الوراق. إلى آخر ما مر عن الخطيب
البغدادي سندا ومتنا.
10 ـ أبو الفتح النطنزي ، روى في كتابه
الخصايص العلوية عن أبي سعيد الخدري بلفظ مر ص 43 ، وعن الخدري وجابر الأنصاري
أنهما قالا : لما نزلت : اليوم أكملت لكم دينكم. الآية. قال النبي صلى الله عليه
وسلم : الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الرب برسالتي ، وولاية
علي بن أبي طالب بعدي.
وفي الخصايص بإسناده عن الإمامين الباقر
والصادق 8 قالا : نزلت
هذه الآية ( يعني آية التبليغ ) يوم الغدير. وفيه نزلت : اليوم أكملت لكم دينكم.
قال : وقال الصادق 7
: أي : اليوم أكملت لكم دينكم بإقامة حافظه ، وأتممت عليكم نعمتي أي : بولايتنا ،
ورضيت لكم الاسلام دينا أي : تسليم النفس لأمرنا. وبإسناده في خصايصه أيضا عن أبي
هريرة حديث صوم الغدير بلفظ مر بطريق الخطيب البغدادي و
[1] في فرايد السمطين
نقلا عن الخوارزمي : ثم لم يتفرقا حتى نزلت ، وفي لفظه الآخر عنه : ثم لم يتفرقوا
حتى نزلت. مثل لفظ أبي نعيم.
نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 234