responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 232

في علي قال : حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد ( المحتسب المتوفى 357 ) قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال : حدثني يحيى الحماني قال : حدثني قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري 7 : أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا الناس إلى علي في غدير خم أمر بما تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس فدعا عليا فأخذ بضبعيه فرفعهما حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله ، ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) الآية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الرب برسالتي ، وبالولاية لعلي 7 من بعدي. ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله. فقال حسان : إئذن لي يا رسول الله؟ أن أقول في علي أبياتا تسمعهن. فقال : قل على بركة الله. فقام حسان فقال : يا معشر مشيخة قريش؟ أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية. ثم قال :

يناديهم يوم الغدير نبيهم

بخم فاسمع بالرسول مناديا

يقول : فمن مولاكم ووليكم؟

فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا

إلهك مولانا وأنت ولينا

ولم تر منا في الولاية عاصيا

فقال له : قم يا علي؟ فإنني

رضيتك من بعدي إماما وهاديا

فمن كنت مولاه فهذا وليه

فكونوا له أنصار صدق مواليا

هناك دعا : أللهم؟ وال وليه

وكن للذي عادا عليا معاديا

وبهذا اللفظ رواه الشيخ التابعي سليم بن قيس الهلالي في كتابه عن أبي سعيد الخدري قال : إن رسول الله دعا الناس بغدير خم فأمر بما كان تحت الشجر من الشوك فقم ، وكان ذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس إليه وأخذ بضبع علي بن أبي طالب فرفعها حتى نظرت إلى بياض إبط رسول الله : الحديث بلفظه.

4 ـ الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي المتوفى 463 ، روى في تاريخه 8 ص 290 عن عبد الله بن علي بن محمد بن بشران عن الحافظ علي بن عمر الدارقطني ، عن حبشون الخلال ، عن علي بن سعيد الرملي عن ضمرة عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن ابن حوشب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست