نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 167
البلاغة 1 ص 362 :
روى أبو إسرائيل [1]
عن الحكم [2]
عن أبي سليمان المؤذن ( هذا سند أحمد الآتي ) إن عليا 7 نشد الناس من سمع رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فشهد له قوم وأمسك زيد بن أرقم فلم
يشهد وكان يعلمها فدعا علي 7
عليه بذهاب البصر فعمى فكان يحدث الناس بالحديث بعد ما كف بصره. ويأتي ص 155 بطرق
أخرى عنه عن زيد بن أرقم ، ولعل هذا من ذلك وفيه سقط.
2 ـ أبو القاسم أصبغ بن نباتة ( المترجم
ص 62 ) * روى ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 307 وج 5 ص 205 عن الحافظ ابن عقدة
عن محمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي ، حدثنا محمد بن خلف النميري ، حدثنا علي بن
الحسن العبدي عن الأصبغ قال ، نشد علي الناس في الرحبة من سمع النبي صلى الله عليه
وسلم يوم غدير خم ما قال إلا قام؟ ولا يقوم إلا من سمع رسول الله يقول ، فقام بضعة
عشر رجلا فيهم أبو أيوب الأنصاري ، وأبو عمرة بن عمرو بن محصن ، وأبو زينب ( ابن
عوف الأنصاري ) وسهل بن حنيف ، وخزيمة بن ثابت ، وعبد الله بن ثابت الأنصاري ،
وحبشي بن جنادة الصلولي ، وعبيد بن عازب الأنصاري ، والنعمان بن عجلان الأنصاري ،
وثابت بن وديعة الأنصاري ، وأبو فضالة الأنصاري ، وعبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري
، فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ألا من كنت مولا
فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه ،
وأعن من أعانه.
وفي أسد الغابة عن الأصبغ بن نباتة قال
: نشد علي الناس من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يوم غدير خم ما قال
إلا قام؟ فقام بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري ، وأبو زينب فقالوا : نشهد إنا
سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها فقال : ألستم
تشهدون أني بلغت ونصحت؟ قال : ألا إن الله عز وجل وليي وأنا ولي المؤمنين فمن كنت
مولاه فهذا علي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأعن
من أعانه ، وأبغض من أبغضه. أخرجه أبو موسى.
ورواه ابن حجر العسقلاني في الإصابة ج 2
ص 408 من طريق ابن عقدة عن الأصبغ
[1] إسماعيل بن خليفة
الملائي المتوفى 169 وثقه الحافظ الهيثمي في مجمعه وصحح حديثه.