نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 164
من قريش ، وقوله :
الناس تبع لقريش وقريش أئمة العرب. إلى أن قال ( بعد ذكر مفاخرة كل حي برجال قومه
) : وفي الحلقة أكثر من مائتي رجل فيهم علي بن أبي طالب ، وسعد ابن أبي وقاص ،
وعبد الرحمن بن عوف ، وطلحة ، والزبير ، والمقداد ، وهاشم بن عتبة ، وإبن عمر ،
والحسن ، والحسين ، وابن عباس ، ومحمد بن أبي بكر ، وعبد الله بن جعفر ، ومن
الأنصار أبي بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو الهيثم بن التيهان
، ومحمد بن سلمة ، وقيس بن سعد بن عبادة ، وجابر بن عبد الله ، وأنس بن مالك ،
وزيد بن أرقم ، وعبد الله بن أبي أوفى ، وأبو ليلى ومعه ابنه عبد الرحمن قاعد
بجنبه غلام صبيح الوجه أمرد ، فجاء أبو الحسن البصري ومعه الحسن البصري غلام أمرد
صبيح الوجه معتدل القامة ، قال : فجعلت أنظر إليه وإلى عبد الرحمن بن أبي ليلى فلا
أدري أيهما أجمل غير أن الحسن أعظمهما وأطولهما ، فأكثر القوم ، وذلك من بكرة إلى
حين الزوال وعثمان في داره لا يعلم بشيء مما هم فيه ، وعلي بن أبي طالب 7 ساكت لا ينطق ولا أحد من أهل بيته ،
فأقبل القوم عليه فقالوا : يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلم؟ فقال : ما من الحيين
إلا وقد ذكر فضلا وقال حقا فأنا أسألكم يا معشر قريش والأنصار بمن أعطاكم الله هذا
الفضل بأنفسكم وعشائركم وأهل بيوتاتكم أم بغيركم؟ قالوا : بل أعطانا الله ومن به
علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم وعشيرته لا بأنفسنا وعشائرنا ولا بأهل بيوتاتنا ،
قال : صدقتم يا معشر قريش والأنصار ألستم تعلمون؟ إن الذي نلتم من خير الدنيا
والآخرة منا أهل البيت خاصة دون غيرهم وإن ابن عمي رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : وإني أهل بيتي كنا نورا يسعى بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق الله عز وجل
آدم 7 بأربعة عشر
ألف سنة ، فلما خلق الله تعالى آدم 7
وضع ذلك النور في صلبه وأهبطه إلى الأرض ، ثم حمله في السفينة في صلب نوح 7 ، ثم قذف به في النار في صلب إبراهيم 7 ، ثم لم يزل الله عز وجل ينقلنا في
الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة من الآباء والأمهات لم يلق منهم على سفاح قط.
فقال أهل السابقة والقدمة وأهل بدر وأهل أحد : نعم قد سمعنا من رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثم قال : أنشدكم الله؟ إن الله عز وجل فضل في كتابه السابق على المسبوق
في غير آية ، وإني لم يسبقني إلى الله عز وجل وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحد من أهل الأمة قالوا : أللهم نعم قال : فأنشدكم الله؟ أتعلمون حيث نزلت
والسابقون الأولون من
نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 164