responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 91

وثانياً ، أنهم بذلك جوزوا للمسلمين أن يصيروا كلهم رافضة ، وأن يبغضوا الصحابة ويلعنوهم لأسباب أخرى غير نصرتهم للنبي 9!!

فما دام بغض معاوية والنواصب ولعنهم علياً حلالٌ ، وهم مصدقون في ادعائهم أن بغضهم له لسبب آخر غير النصرة ! فكل مسلم يجوز له أن يبغض من شاء من الصحابة ويلعنهم ، ويكفي لتبرئته أن يزعم أن ذلك لسبب آخر غير النصرة !!

والواقع أن ابن حجر وأمثاله يعرفون أن علياً هو المقياس النبوي الالَهي للايمان في الأمة في حياة النبي وبعده ، ويروون في الصحاح قصة بغض بريدة وخالد وغيرهما لعلي وغضب النبي 9عليهم لذلك !

ولكن علماء الخلافة يجادلون نبيهم ، ويحتالون على أحاديثه تخصيصاً وتوسيعاً وتمييعاً ، لمصلحة مبغضي أهل بيت نبيهم من قبائل قريش الأخرى ، التي أشربوا حبها على حساب أهل بيت نبيهم !! ولله في خلقه شؤون.

* *

قصة بريدة وحدها حجة بالغة

روت الصحاح السنية قصة بريدة ، ولكنها اختصرتها وحذفت منها !!

وما بقي منها عظيم ! وخلاصتها :

أن الصحابي بريدة الأسلمي اعترف بأنه كان مع عدد من الصحابة القرشيين في زمن النبي 9يبغضون علياً 7 ويعملون ضده !

وذات يوم أرسل النبي 9جيشين الى اليمن ، أحدهما بقيادة علي ، والآخر بقيادة خالد بن الوليد ، فاختار بريدة أن يذهب مع جيش خالد ، لأن خالداً على خطه في بغض علي 7.

وتوغل جيش علي داخل اليمن ، وأنجز الجيشان مهماتهما العسكرية ، كل في جبهته ، وانتصرا وغنما ثم التقيا ، فصار القائد عليهما علياً كما أمر النبي صلى الله عليه وآله.

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست