هو من التابعين الأخيار ، ممن كانوا على الهدى وثبتوا عليه.
شهد مع علي 7 حرب صفين ، واستشهد في سبيل حقه. ووصفه المؤرخون بأنه من خواص أمير المؤمنين وحوارييه ، وورد في شأنه مدح كثير وثناء من النبي 9 ، قال 9في وصفه : إنه نفس الرحمن وخير التابعين.
كان راعي إبل فصار الشفيع الموعود
في طرائف المقال : ٢ / ٥٩٧ :
وروى ضمرة عن أصبغ بن زيد قال : أسلم أويس على عهد النبي 9لكن منعه من القدوم بره بأمه.
واستشهد أويس وجماعة من أصحابه في الرجالة بين يدي علي 7 ، وقد ذكرنا أن أويساً كان راعياً للابل ويأخذ الأجرة على الرعي ، ويصرفها لأمة الصالحة الصادقة. فذات يوم استأذن من أمه أن يذهب الى زيارة النبي 9 ، فأذنت له لكن لم إن يكن النبي 9في بيته فلا تتوقف وارجع معجلاً ، فلما ذهب الى زيارته ولم يكن في البيت رجع الى اليمن ، فلما أتى 9الى بيته فرأى نوراً لم ير مثله ، فسأل أنه هل أتى في درب البيت أحد ؟ فأجيب جاء أحد من اليمن اسمه أويس ، فحيا وذهب. فقال 9 : نعم هذا نور أويس ، جعله هدية في بيتنا. راجع أيضاً : سير أعلام النبلاء : ٤ / ٢٧
أويس من أركان التشيع لعلي 7
في الاختصاص / ٦ :
ذكر السابقين المقربين من أمير المؤمنين 7 :
حدثنا جعفر بن الحسين ، عن محمد بن جعفر المؤدب : الأركان الأربعة : سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر ، وعمار ، هؤلاء الصحابة.