responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 420

المحبوب أو التعظيم سبباً في ذلك للاجابة ، كما في الأدعية الصحيحة المأثورة : أسألك بكل اسم لك ، وأسألك بأسمائك الحسنى ، وأسألك بأنك أنت الله ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وبك منك ...

أما عن التوسل بدعاء الرسول وشفاعته ، فيدل عليه قوله تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله ، واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما.

وفي الحديث الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رجلاً دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله قائمٌ يخطب ، فاستقبل رسول الله قائماً ، قال : يا رسول الله ، هلكت المواشي ، وانقطعت السبل فادع الله أن يغيثنا. قال : فرفع رسول الله يديه فقال : اللهم اسقنا ، اللهم اسقنا ...

فالنبي أقر هذا الأعرابي على التوسل به ، وسعى في تحقيق ما توسل اليه ...

الحالة الثانية : التوسل به بذلك النوع ، بعد خلقه ، في مدة حياته ، فمن ذلك ما رواه أبو عيسى الترمذي في جامعه في كتاب الدعوات : عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي فقال : ادع الله أن يعافيني ...

والحالة الثالثة : أن يتوسل به بعد موته ، لما رواه الطبراني في معجمه الكبير : عن عثمان بن حنيف أن رجلاً كان يختلف الى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت اليه ، ولا ينظر في حاجته ، فلقي ابن حنيف فشكا ذلك اليه فقال له عثمان بن حنيف : إيت الميضأة فتوضأ ، ثم إيت المسجد فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك الى ربك فيقضي حاجتي ، وتذكر حاجتك ...

والإحتجاج بهذا الأثر فهم عثمان بن حنيف رضي الله عنه ومن حضره ممن هم أعلم بالله ورسوله.

٢ ـ النوع الثاني : التوسل به بمعنى طلب الدعاء منه ، وذلك في أحوال :

الحالة الأولى : في حياته وهذا متواتر ...

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست