responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 42

فقال أبو سليمان : أتجعل من جرب كمن لا يجرب ، إن من جرت الدنيا على يديه ولم يكن لها في قلبه موقع.

وقال في البداية والنهاية : ٩ / ٢٣٣ :

قال أبو سليمان الداراني : كان عمر بن عبد العزيز أزهد من أويس القرني ، لأن عمر ملك الدنيا بحذافيرها وزهد فيها ، ولا ندري حال أويس لو ملك ما ملكه عمر كيف يكون؟! ليس من جرب كمن لم يجرب ! انتهى.

فهل تعامى الداراني وأبو نعيم وابن كثير أن أويساً شهد له سيد المرسلين 9بأنه من كبار أولياء الله تعالى ، والشفعاء عنده يوم القيامة ، وأن معنى ذلك أن الملك والخلافة ومغريات الدنيا لو عرضت له وقبلها فسوف لا تغير منه شيئاً !

بينما لم يشهد 9لعمر بن عبد العزيز بحرف من ذلك !

فتفضيله على أويس وجعله في درجته ، ماهو إلا الظن والتعصب لبني أمية !

٥ ـ ثم حاولوا إنكار شهادة أويس في صفين

في سير أعلام النبلاء : ٤ / ٢٥ :

وروى نحواً من ذلك عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه ، وزاد فيها : ثم إنه غزا أذربيجان فمات ، فتنافس أصحابه في حفر قبره. انتهى.

وقد حاول المعلق على سير الذهبي أن يؤكد الشك في شهادة أويس في صفين ، فقال في هامشه : هناك أخبار مختلفة حول موته والمكان الذي دفن فيه ، ذكرها أبو نعيم في الحلية ٢ / ٨٣ ، وابن عساكر في تاريخه ٣ / ١١٠ ، وما بعدها.

وفي حلية الأولياء : ٢ / ٨٤ :

حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني زكريا بن يحيى بن زحمويه ، ثنا الهيثم بن عديّ ، ثنا عبد الله بن عمرو بن مرة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن سلمة ، قال غزونا أذربيجان زمن عمر بن الخطاب ، ومعنا أويس القرني ، فلما رجعنا

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست