مع كثرة الأحاديث والروايات الصحيحة في مصادر الشيعة والسنة حول أويس ، ومع أن اسمه مميز لا يختلط بغيره .. إلا أن بعضهم حاول أن يجعل الشخص الذي بشر النبي 9بشفاعته شخصاً آخر غير أويس !!
قال ابن الأثير في اُسد الغابة : ٣ / ٢٩ :
صلة بن أشيم العدوي من عدي بن الرباب وهو عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة ، أورده سعيد القرشي ... صلة هذا قتل بسجستان سنة خمس وثلاثين ، وكان عمره ثلاثين ومائة سنة ، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم صلة فقال فيما روى يزيد بن جابر قال : بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يكون في أمتي رجل يقال له صلة ، يدخل الجنة بشفاعته كذا وكذا. أخرجه أبو موسى.
روى يزيد عن جابر قال : بلغنا أن النبي قال : يكون في أمتي رجل يقال له صلة ( ابن أشيم ) يدخل الجنة بشفاعته كذا وكذا. انتهى. ورواه الذهبي في تاريخ الإسلام : ٥ / ١٢٧
وترجم الذهبي في سير أعلام النبلاء : ٣ / ٤٩٧ ، لصلة هذا باحترام كبير فقال :
صلة بن أشيم الزاهد العابد القدوة ، أبو الصهباء العدوي البصري زوج العالمة معاذة العدوية ، ما علمته روى سوى حديث واحد عن ابن عباس.
حدث عنه أهله معاذة ، والحسن ، وحميد بن هلال ، وثابت البناني ، وغيرهم.
ابن المبارك في الزهد : عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، قال : بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يكون في أمتي رجل يقال له صلة ، يدخل الجنة بشفاعته كذا وكذا. هذا حديث معضل. انتهى. ثم ذكر الذهبي أنه استشهد في سجستان سنة اثنين وستين.