responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 296

أحاديث تفسر الوسيلة في مصادرنا

قال الصدوق في معاني الأخبار / ١١٦ :

١١٦ ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبدالله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال : حدثنا العباس بن معروف ، عن عبدالله بن المغيرة قال : حدثنا أبوحفص العبدي قال : حدثنا أبو هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله 9 : إذا سألتم الله لي فسلوه الوسيلة.

فسألنا النبي 9عن الوسيلة ؟

فقال : هي درجتي في الجنة ، وهي ألف مرقاة ، ما بين المرقاة الى المرقاة حضر الفرس الجواد شهراً ، وهي ما بين مرقاة جوهر الى مرقاة زبرجد ، الى مرقاة ياقوت ، الى مرقاة ذهب ، الى مرقاة فضة.

فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين ، فهي في درجة النبيين كالقمر بين الكواكب ، فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد إلا قال طوبى لمن كانت هذه الدرجة درجته. فيأتي النداء من عند الله عز وجل يسمع النبيين وجميع الخلق : هذه درجة محمد.

فأقبل أنا يومئذ متزراً بريطة من نور ، عليّ تاج الملك ، واكليل الكرامة ، وعلي بن أبي طالب أمامي ، وبيده لوائي وهو لواء الحمد ، مكتوب عليه ( لا الَه إلا الله ، المفلحون هم الفائزون بالله ). فإذا مررنا بالنبيين قالوا : هذان ملكان مقربان لم نعرفهما ولم نرهما. وإذا مررنا بالملائكة قالوا : نبيين مرسلين ، حتى أعلو الدرجة وعلي يتبعني ، حتى إذا صرت في أعلى درجة منها وعلي أسفل مني بدرجة ، فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد إلا قال : طوبى لهذين العبدين ما أكرمهما على الله تعالى !

فيأتي النداء من قبل الله عز وجل يسمع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين : هذا حبيبي محمد وهذا وليي علي ، طوبى لمن أحبه ، وويل لمن أبغضه وكذب عليه. فلا يبقى يومئذ أحدٌ أحبك يا علي إلا استروح الى هذا الكلام ، وابياضَّ وجهه

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست