responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 234

قال : لا آخذه إلا بالشراء ، فقالوا : فخذه ما شئت فاشتراه بسبع نعاج وأربعة أحمرة فلذلك سمي بانقيا ، لأن النعاج بالنبطية نقيا.

قال : فقال له غلامه يا خليل الرحمن ما تصنع بهذا الظهر ليس فيه زرع ولا ضرع؟!

فقال له : أسكت ، فإن الله تعالى يحشر من هذا الظهر سبعين ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ، يشفع الرجل منهم لكذا وكذا. انتهى.

وبانقيا كما ذكره اللغويون هي أول العراق من جهة الحجاز ، وهي منطقة النجف وأبي صخير الفعلية ، وقد تشمل كربلاء.

الشفاعة لمن زار قبر الإمام الحسين 7

في الكافي : ٤ / ٥٨٢ :

محمد بن يحيى ، وغيره ، عن محمد بن أحمد ، ومحمد بن الحسين جميعا ، عن موسى بن عمر ، عن غسان البصري ، عن معاوية بن وهب ، وعلي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابنا ، عن ابراهيم بن عقبة ، عن معاوية بن وهب قال : استأذنت على أبي عبد الله 7 فقيل لي : أدخل فدخلت فوجدته في مصلاه في بيته فجلست حتى قضى صلاته ، فسمعته وهو يناجي ربه ويقول : يا من خصنا بالكرامة وخصنا بالوصية ، ووعدنا الشفاعة ، وأعطانا علم ما مضى وما بقي ، وجعل أفئدة من الناس تهوي الينا ، اغفر لي ولاخواني ، ولزوار قبر أبي الحسين 7.

وفي تهذيب الأحكام : ٦ / ١٠٨ :

أحمد بن محمد الكوفي قال : أخبرني المنذر بن محمد عن جعفر بن سليمان عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : كنت عند أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد 8 ، فدخل رجل من أهل طوس فقال : يا بن رسول الله ما لمن زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي 8 ؟ فقال له : يا طوسي من زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي 8 وهو يعلم أنه إمام من قبل الله عز وجل مفترض الطاعة على العباد ، غفر الله

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست