responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 198

معصومون ، ومنهم المهدي الذي يملأ الدنيا قسطاً وعدلاً ، فالويل لمبغضكم.

يا على لو أن رجلاً أحب في الله حجراً لحشره الله معه ، وإن محبيك وشيعتك ومحبي أولادك الأئمة بعدك يحشرون معك ، وأنت معي في الدرجات العلى ، وأنت قسيم الجنة والنار ، تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار.

وفي مناقب آل أبي طالب : ٢ / ٩ :

قال الزمخشري في الفايق : معنى قول علي أنا قسيم النار ، أي مقاسمها ومساهمها يعني أن القوم على شطرين مهتدون وضالون ، فكأنه قاسم النار إياهم فشطر لها وشطر معه في الجنة.

ولقد صنف محمد بن سعيد كتاب : من روى في علي أنه قسيم النار.

وفي إحقاق الحق : ١٧ / ١٦٤ :

عن العدوي الحمراوي في مشارق الأنوار / ١٢٢ ط. مصر ، عن جواهر العقدين أن المأمون قال لعلي الرضا : بأي وجه جدك علي بن أبي طالب قسيم الجنة والنار ؟

فقال : يا أمير المؤمنين ألم ترو عن أبيك ، عن آبائه ، عن عبد الله بن عباس أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : حب علي إيمان وبغضه كفر.

فقال : بلى.

قال الرضا : فقسمة الجنة والنار إذاً كان على حبه وبغضه.

فقال المأمون : لا أبقاني بعدك يا أبا الحسين ، أشهد أنك وارث علم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي : فلما رجع الرضا الى بيته قلت له : يا بن رسول الله ما أحسن ما أجبت به أمير المؤمنين.

فقال : يا أبا الصلت ما أجبته إلا من حيث هو ، ولقد سمعت أبي يحدث عن أبيه ، عن علي رضي الله عنه ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت قسيم الجنة والنار ، فيوم القيامة ، تقول للنار هذا لي ، وهذا لك. انتهى.

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست