responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 195

حديث : قسيم النار والجنة ، في مصادرنا

التعبير الأصلي في مصادرنا عن هذه الصفة لعلي 7 أنه ( قسيم الله بين الجنة والنار ) ، وقد ورد هذا التعبير في الكافي ١ / ١٩٦ ، عن الإمام الصادق 7 ، قال :

وكان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيرا ما يقول : أنا قسيم الله بين الجنة والنار ، وأنا الفاروق الأكبر وأنا صاحب العصا والميسم ... الخ.

وفي الكافي : ١ / ٩٨ :

وقال أمير المؤمنين 7 : أنا قسيم الله بين الجنة والنار ، لا يدخلها داخلٌ إلا على حد قسمي ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا الإمام لمن بعدي ، والمؤدي عمن كان قبلي ، لا يتقدمني أحدٌ إلا أحمد صلى الله عليه وآله. انتهى.

ونحوه في علل الشرائع : ١ / ١٦٤ ، وفي بصائر الدرجات / ٤١٤

وقد جعله الصدوق عنواناً في علل الشرائع : ١ / ١٦١ ، فقال :

قسيم الله بين الجنة والنار :

حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا أبو العباس القطان قال : حدثنا محمد بن اسماعيل البرمكي قال : حدثنا عبد الله بن داهر قال : حدثنا أبي ، عن محمدبن سنان ، عن المفضل بن عمر قال :

قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق : لم صار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قسيم الجنة والنار ؟

قال : لأن حبه إيمان وبغضه كفر ، وإنما خلقت الجنة لأهل الايمان ، وخلقت النار لاهل الكفر ، فهو 7 قسيم الجنة والنار ، لهذه العلة فالجنة لا يدخلها إلا أهل محبته ، والنار لا يدخلها إلا أهل بغضه.

قال المفضل : فقلت يابن رسول الله فالأنبياء والأوصياء : كانوا يحبونه وأعداؤهم كانوا يبغضونه ؟

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست