تقدم في الفصول السابقة من السنيين عن أويس القرني أنه يشفع لمثل ربيعة ومضر وتميم.
وعرفت أن أويساً ما كان إلا شيعياً مخلصاً لأهل البيت : ، وأنه بايع أمير المؤمنين 7 على بذل مهجته دونه ، واستشهد تحت رايته في صفين.
وإذا كان أويس صاحب هذه الشفاعة الكبيرة ، فكيف تكون شفاعة علي الذي فداه بنفسه ؟!
ثم كيف لا تكون لأهل البيت : شفاعةٌ مميزة ، وقد نصت الأحاديث الصحيحة على أن الجنة والشفاعة محرمةٌ على مبغضيهم وظالميهم ، كما عرفت !
إن الذين يستكثرون الشفاعة على أهل البيت : ، إنما يقفلون أعينهم عمداً عن المقام المميز الذي ثبت لهم بالأحاديث الصحيحة في مصادر الجميع .. أو يحسدون أهل بيت نبيهم على ما فضلهم به ربهم ، صلى الله عليه وعليهم.