responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 139

وفي وسائل الشيعة : ١ / ١٥٨ :

عن أبي الحسن الرضا 7 ( في حديث ) قال : من اغتسل من الماء الذي قد اغتسل فيه فأصابه الجذام ، فلا يلومن إلا نفسه.

فقلت لأبي الحسن 7 : إن أهل المدينة يقولون : إن فيه شفاء من العين ، فقال : كذبوا ، يغتسل فيه الجنب من الحرام ، والزاني ، والناصب الذي هو شرهما و( شر ) كل من خلق الله ، ثم يكون فيه شفاء من العين ؟!!

وفي وسائل الشيعة : ١ / ١٦٥ :

عن أبي عبد الله 7 أنه كره سؤر ولد الزنا ، وسؤر اليهودي والنصراني ، والمشرك وكل من خالف الإسلام ، وكان أشد ذلك عنده سؤر الناصب.

وفي الهداية للصدوق / ٢٦ :

إذا صليت على ناصب ، فقل بين التكبيرة الخامسة : اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك ، اللهم أصله أشد نارك ، وأذقه حر عذابك ، فإنه كان يوالي أعداءك ويعادي أولياءك ، ويبغض أهل بيت نبيك. فإذا رفع فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه.

النصب يجر الى التجسيم

في تنزيه الأنبياء للشريف المرتضى / ١٧٧ :

مسألة : فإن قيل : فما معنى الخبر المروي عن النبي 9أنه قال : سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته. وهذا خبر مشهور لا يمكن تضعيفه ونسبته الى الشذوذ ؟.

الجواب : قلنا أما هذا الخبر فمطعون عليه مقدوح في راويه ، فإن راويه قيس بن أبي حازم ، وقد كان خولط في عقله في آخر عمره مع استمراره على رواية الأخبار ، وهذا قدحٌ لا شبهة فيه ، لأن كل خبر مروي عنه لا يعلم تاريخه يجب أن يكون مردوداً ، لأنه لا يؤمن أن يكون مما سمع منه في حال الاختلال ، وهذه طريقة في

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست