responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 106

كما كانت اختباراً لقبول المسلمين الحقيقي للنبي 9بقبول عترته الذين نص على أنهم امتداده في الأمة ..

ولكن فائدة هذا الميزان الالَهي كانت في مرحلة ما بعد النبي أكثر منها في حياته ! ولهذا ركز عليها 9في أحاديث ومناسبات عديدة !

ثانياً : هذه النصوص النبوية القوية ، تجعل المسلم يتيقن بأن الله تعالى جعل حب علي بن أبي طالب ميزاناً للاسلام والكفر ، ومقياساً للايمان والنفاق ، وجعل ولايته فريضة مع حب الرسول وولايته صلى الله عليه وآله.

وهو مقامٌ لم يجعله الله تعالى لأي واحد من الصحابة !!

وبذلك يتضح ضعف محاولة السنيين أن يجعلوا ولاية بعض الصحابة غير علي جزءا من الوحي الذي نزل على محمد 9في الوقت الذي ما زالوا متحيرين في العثور على صيغة فقهية تثبت شرعية خلافتهم للنبي 9!

بل ما زالوا يبحثون عن نص صحيح يسمح لهم بإدخالهم في صيغة الصلاة على النبي ليجوز لهم القول ( 9وصحبه ) فيضيفون صحبه الى آله الذين أوجب الله الصلاة عليهم معه !!

ثالثاً : إن هذا المقام الرباني لعلي 7 ، وأمره المسلمين بحبه وتحريمه بغضه .. تكليفٌ موجه الى الصحابة أنفسهم ، ومن بعدهم الى أجيال الأمة .. فحب علي فريضةٌ على الصحابة قبل غيرهم ، وميزانٌ لإيمان الصحابي أو نفاقه قبل غيره !

وبهذه الأحاديث الصحيحة ينحسم الأمر ، ولا يبقي معنى لمقايسة أحد من الصحابة بعلي 7.

وهل يقاس الميزان بالموزون ؟!

والدليل الالَهي بالمدلول عليه ؟!

والمنار الرباني بمن يحتاج الى شهادة علي بأن فيه شيئاً من نور الايمان ؟!

وهل يقاس الانسان الكامل بمن لا تعرف درجة إنسانيته وكماله إلا به ؟!

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 4  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست