responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 3  صفحه : 53

ـ حلية الاَبرار ج ٢ ص ١٢٥

عن علي 7 : أنا الذي قال فيَّ الاَمين جبرئيل 7 : لا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى إلا علي ، أنا صاحب فتح مكة ، أنا كاسر اللات والعزى ، أنا هادم الهبل الاَعلى ، ومناة الثالثة الاَخرى ، أنا علوت على كتف النبي 9 وكسرت الاَصنام ، أنا الذي كسرت يغوث ويعوق ونسراً.

واخترعت قريش قصة الغرانيق انتصاراً لللات والعزى

قال الله عز وجل : ثم دنا فتدلى. فكان قاب قوسين أو أدنى. فأوحى إلى عبده ما أوحى. ما كذب الفؤاد ما رأى. أفتمارونه على ما يرى. ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى. عندها جنة المأوى. إذ يغشى السدرة ما يغشى. ما زاغ البصر وما طغى. لقد رأى من آيات ربه الكبرى. أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الاَخرى. ألكم الذكر وله الاَنثى. تلك إذاً قسمة ضيزى. إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباءكم ما أنزل الله بها من سلطان ، إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الاَنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى. أم للاِنسان ما تمنى. فلله الآخرة والأولى. وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى. إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الاَنثى. وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً. فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا. ذلك مبلغهم من العلم ، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى. ولله ما في السماوات وما في الاَرض ، ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ، ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى. النجم ٨ ـ ٣١

نزلت هذه الآيات في مكة بعد مرحلة ( أنذر عشيرتك الاَقربين ) وبعد مرحلة (فاصدع بما تؤمر ) وإعلان النبي 9 دعوته لجميع الناس ودخول عدد من المستضعفين في الاِسلام وتضييق قريش عليهم وتعذيبهم ، وهجرة بعضهم إلى

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 3  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست