وهذهِ الآيات الشريفة وغيرها كثير تصرّح بوجود الشفاعة يوم القيامة ، غاية الأمر أنّ القرآن الكريم يصف الشفعاء بعدّة صفات ، فمنهم (مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا) ومنهم (مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ) ومنهم (مَن شَهِدَ بِالحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) وأصحاب هذه الصفات الثلاثة وغيرها قد أعطاهم الله سبحانه وتعالى المنزلة العالية التي تجعلهم قادرين على أن يشفعوا فيمن يرتضي الرحمن شفاعتهم فيهم.
وخلاصة القول هي أنّ الشفاعة موجودة بصريح القرآن وغاية الأمر هي محدودة بحدود في طرف الشفعاء وفي طرف المشفع فيهم ، وأنّها لا تنال قسماً من النّاس.
ولتيسير الأمر على القارىء الكريم نحيله إلى مطالعة الآيات القرآنية