فقيت [١] عينك؟ قال [٢] : يوم فرّ أبوك ، وقتل شرّ قتلة ، وضربك الأشتر على إستك فوليت [٣] هاربا من الزحف [٤] ، قم أنشد شعراً :
أمـا ـ وأبي ـ يـابن الزبـير لو أنني
لقيتك يوم الزّحف ما رمت لي سخطا [٥]
وقد[٦] كان [٧] في طي ّ[٨] أبي وأبو أبي[٩]
صـحيحين لم تنزع عروقهم [١٠] القِبطا
ولو رمت شـتمي عـند عـدل قـاؤه
لرمت به ـ يابن الزبير ـ مدى سطا [١١]
الله وأياه.
[١] في الطبعة الحجرية : فقدت .. بدلا من : فقيت.
[٢] في نسخة (ر) : فقال.
[٣] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : فوقعت.
[٤] لا يوجد في نسخة (ر) : من الزحف.
[٥] جاء العجز في بحار الأنوار : لقيتك يوم الزحف زمت مدى شحطا .. ولكن بنصه كما هنا فيه ٣٣/٢٥٢ عن كشف الحق.
[٦] لا توجد : قد .. في الطبعة الحجرية ولا بحار الأنوار.
[٧] في المطبوع هنا كلمة : أبي ، حذفت من نسخة ( ألف ) و (ر).
[٨] في نسخة ( ألف ) : وكان أبي في طيّها.
[٩] في المطبوع : من الإلزام في طيّ وأبو أبي .. وجاء الصدر في بحار الأنوار : وكان أبي في طيّ وأبو أبي.
[١٠] في نسخة (ر) : عروقها.
[١١] في الطبعة الحجرية : بذي شحطا ، وفي نسخة ( ألف ) : شخطا ، وفي بحار ٣٣/٢٥٢ : مدى مشحطا .. إلاّ أنه قد سقط البيت الثالث في المجلد ٣٢ من بحار الأنوار وقال فيه بعد