لو راجعتم كتب العقائد والكلام عند أهل السنّة
ككتاب : المواقف في علم الكلام للقاضي الإيجي ، وشرح المواقف للشريف الجرجاني ،
وشرح القوشچي على التجريد ، وشرح المقاصد لسعدالدين التفتازاني ، وشرح العقائد
النسفية ، وغير هذه الكتب التي هي من أُمّهات كتب العقيدة والكلام عند أهل السنّة.
لرأيتم أنّهم يذكرون في المباحث
المتعلقة بالإمام فصولاً ، منها :
إنّ نصب الإمام إنّما يكون بالإختيار ،
وليس بيد الله سبحانه وتعالى ، خلافاً للإماميّة.
وإذا كان نصب الإمام عندهم بالإختيار ،
فإنّهم يذكرون في فصل آخر الشروط التي يجب توفّرها في الإمام حتّى يُختار للإمامة.
وإذا راجعتم ذلك الفصل الذي يذكرون فيه
الشروط ، شروط الإمام أو أوصاف الإمام ، يذكرون هناك أوصافاً ويقسّمونها إلى قسمين
: