نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 61
جملة منها في موضع
آخر ، وهي كما ترى ليس فيها تعرّض لاشتراط الملكة التي ذكرها بعض المتأخِّرين ،
ولا فيها رخصة للمذكورين في أن يعملوا بظنّهم ، أو يقولوا شيئاً لم يثبت عندهم عن
الأئمّة عليهمالسلام.
إذا عرفت [١] ذلك ظهر لك صحّة الرجعة ، فإنّها مذهب
جميع رواة الحديث ، وقد نقلوها عن الأئمّة عليهمالسلام
كما ستعرفه إن شاء الله تعالى [٢].
الثامنة : في وجوب عرض الحديث المشكوك فيه ،
والحديثين المختلفين على القرآن وقبول ما وافقه خاصّة.
٢٥ ـ روى الكليني ـ في باب الأخذ
بالسنّة وشواهد الكتاب ـ : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن
أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أيّوب بن الحرّ [٣] ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « كلّ شيء مردود إلى الكتاب
والسنّة ، وكلّ حديث لم يوافق كتاب الله فهو زخرف » [٤].
٢٦ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
، قال : « إنّ على كلّ حقّ حقيقة ، وعلى كلّ صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله
فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه » [٥].
[٣] هو الجعفي
الكوفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليهالسلام
، يعرف بأخي اُديم ، عدّه البرقي من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ، وزاد الشيخ عليه الإمام الكاظم عليهالسلام.
اُنظر رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٦
، رجال البرقي : ٢٩ ، رجال الطوسي : ١٥٠ / ١٦١ و ٣٤٣ / ١٤.