نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 51
فيقول : والله ما
كان هذا. والإنكار هو الكفر » [١].
ورواه الصفّار في « بصائر الدرجات » :
عن محمّد بن الحسين ببقيّة السند [٢].
٦ ـ وعن أحمد بن إدريس ، عن عمران بن
موسى ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة [٣]
، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : « ذكرت التقيّة عند علي بن الحسين عليهالسلام
فقال : والله لو علم أبو ذرّ ما في قلب سلمان لقتله ، ولقد آخى رسول الله صلىاللهعليهوآله بينهما فما ظنّكم بسائر الخلق؟ إنّ علم
العلماء صعب مستصعب ، لا يحتمله إلا نبي مرسل ، أو ملكٌ مقرّب ، أو عبدٌ مؤمن
امتحن الله قلبه للإيمان ، قال : وإنّما صار سلمان من العلماء لأنّه امرؤ منّا أهل
البيت فلذلك نسبته إلى العلماء » [٤].
أقول : قوله : « لقتله » يحتمل وجوهاً
ذكرها السيِّد المرتضى في « الدرر والغرر » وغيره وأقربها [٦] أنّ الضمير المرفوع عائد إلى العلم
الذي في قلب سلمان ، والضمير المنصوب عائد إلى أبي ذرّ ، والمعنى : إنّ أبا ذرّ لا
يحتمل كلّ
[٢] بصائر الدرجات :
٤٠ / ١ ـ باب ١١ ، باختلاف يسير.
[٣] هو العبدي يكنّى
أبا محمّد ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهماالسلام
، عدّه البرقي من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام
، وعدّه الشيخ تارةً من أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام
قائلاً : عامّي ، واُخرى من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام
قائلاً : العبدي البصري أبو محمّد.
اُنظر : رجال
النجاشي : ٤١٥ / ١١٠٨ ، رجال البرقي : ٣٨ ، رجال الشيخ : ١٣٧ / ٤٠ و ٣١٤ / ٥٤٥.