responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 386

الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبان الأحمر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ) [١] فقال أبو جعفر عليه‌السلام : « ما أحسب نبيّكم إلا سيطلع عليكم إطّلاعة » [٢].

الثاني والستّون بعد المائة : ما رواه فيه : عن محمّد بن العبّاس ، عن جعفر بن محمّد بن مالك ، عن الحسن بن علي بن مروان ، عن سعيد بن عمّار ، عن أبي مروان ، قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن قول الله عزّوجلّ :(إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ) [٣] فقال لي : « لا والله لا تنقضي الدنيا ، ولا تذهب حتّى يجتمع رسول الله وعليّ عليهما‌السلام بالثوية فيلتقيان ، ويبنيان بالثوية [٤] مسجداً له اثنا عشر ألف باب » يعني موضعاً بالكوفة [٥].

وعن أحمد بن هوذة ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حمّاد ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام مثله [٦].


[١] سورة القصص ٢٨ : ٨٥.

[٢] تأويل الآيات ١ : ٤٢٤ ، هامش الصفحة عن مختصر البصائر : ٤٨٩ / ٥٤٩ ، وعنه في البحار ٥٣ : ١١٣ / ١٦.

[٣] سورة القصص ٢٨ : ٨٥.

[٤] الثوية : بالفتح ثمّ الكسر وياء مشدّدة ، ويقال : بلفظ التصغير ، موضع قريب من الكوفة ، وقيل خُرَيبة إلى جانب الحيرة على ساعة منها ، ذكر العلماء : أنّها كانت سجناً للنعمان بن المنذر ، كان يحبس بها من أراد قتله ، فكان يقال لمن حبس بها : ثوى أي أقام فسمّيت الثوية بذلك. معجم البلدان ٢ : ١٠٢.

[٥] تأويل الآيات ١ : ٤٢٤ / ٢١ ، وعنه في البحار ٥٣ : ١١٣ / ١٧ ، وتفسير البرهان ٤ : ٢٩٢ / ٨ ، ومختصر البصائر : ٢١٠ ، بسندين.

[٦] مختصر البصائر : ٤٩٠ / ٥٥١ ، ولم ترد الرواية في تأويل الآيات ، بل نقلها المجلسي في البحار ٥٣ : ١١٤ / ذيل حديث ١٧.

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست