نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 380
آخذ ميثاقه من
الأئمّة ، يا محمّد عليٌّ [١]
آخر من أقبض روحه من الأئمّة ، وهو الدابّة التي تكلّمهم » (٢) (٣) الحديث.
السابع والأربعون بعد المائة :
ما رواه العيّاشي في « تفسيره
» على ما نقله عنه بعض ثقات المعاصرين :
عن سلام بن المستنير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : « لقد تسمّوا باسم ما سمّى الله به أحداً إلا علي بن أبي طالب عليهالسلام وما جاء [٤] تأويله » قلت : متى يجيء تأويله؟ قال :
« إذا جاء جمع الله أمامه النبيّين والمرسلين حتّى ينصروه ، وهو قول الله : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ
لَمَا آتَيْتُكُم مِن كِتَاب وَحِكْمَة
ـ إلى قوله ـ وَأَنَا
مَعَكُم مِنَ الشَّاهِدِينَ)[٥]
فيومئذ يدفع رسول الله صلىاللهعليهوآله
اللواء إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام
، فيكون أمير الخلائق كلّهم أجمعين ، يكون الخلائق كلّهم تحت لوائه ، ويكون هو
أميرهم فهذا تأويله » [٦].
الثامن
والأربعون بعد المائة : ما رواه أبو الفتح
الكراجكي في « كنز
الفوائد » : عن محمّد بن العبّاس ـ وهو ثقة ثقة
ـ عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ، عن جميل بن درّاج ، عن
أبي سلمة ، عن أبي جعفر عليهالسلام
في قول الله تعالى : (قُتِلَ
الأنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) قال : « نزلت في أمير المؤمنين عليهالسلام(مَا
أَكْفَرَهُ) يعني بقتلكم إيّاه ـ إلى أن قال ـ (ثُمَّ أَمَاتَهُ) ميتة
الأنبياء (فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ
[١] قوله : ( أول من
آخذ ميثاقه من الأئمة يا محمد عليّ ) لم يرد في « ط ».